ادب وثقافةغير مصنف

خُطَى النَّحِيْب..


—————-
سِرّت على خُطى النَّحِيْب، فلم تحملني تلك الأجنحة الصغيرة التي نبتت على قدميَّ الحافيتين، القادمون من الأجداث أفشوا بسري، والحالمون ببوابة النَّجم، يتوعدونني بالهرطقة ويعدّون أصابعي، فأيَّمَا شاؤوا أختاروه للقطع ..
سأنقش آلامي فوق صرخة مصلوبة، وأراقب زمام القهر لأعيد لذاكرتها المفقودة جدالنا العقيم، كيف نصطاد الحِكمَة من عين الفلاة ؟، وتجاعيد مرّايا الأرّواح لا يسكنها غير الأشباح، يرددون من رَّحِم المَنْفى بسؤالهم مَنْ عَلمَك الرّمَاية بقوس الأجفان ؟، وختام سُليمان رَصِيْدك أيَّها الجِنّيُ الصَعْلوك، فعزمت ذاك السقوط المدوي على جبينهم، لأكون غبش الأقدار لهم يوم التلاقي .
——————————–
شاعر السلام/ عدنان الريكاني

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى