كتاب عدن

هو السلاح الفالت عياره


أحمد الربيزي

حادثة المعلا ليلة البارحة بتفاصيلها المأساوية، وحادثة كريتر التي سبقت هذه الحوادثة، إضافة إلى جريمة أغتيال الطفلة “حنين” والتي هزت مدينتنا الآمنة خلال الأيام القليلة الماضية، تضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا في الحفاظ على مدينتنا آمنة ومستقره.

فكل هذه الحوادث سبب تفاقمها (السلاح) بوجوده في متناول اليد بسهولة، والذي جعل من المنازعات الصغيرة جرائم كبرى، ولهذا نرى ان قرار منع التجول بالسلاح في المدينة ضرورة حتمية عاجلة، وتجعل من الحملة التي تقوم به القوات العسكرية، والأمنية الجنوبية لتنفيذ قرار (المنع) مهمة وواجب وطني وإنساني.



من هنا أدعو الجميع الالتزام بتنفيذ هذا القرار الهام ومساعدة القوات الأمنية في تنفيذ مهامها الوطنية احتكاما للقانون والنظام، والمصلحة العامة، وكوسيلة حضارية من جهة، ومن جهة أهم، للحد من جرائم القتل لأتفه الأسباب.



وأتمنى ان نرى عساكرنا الابطال قد امتثلوا لأوامر قياداتهم في عدم حمل السلاح بعد الدوام، بأعتبارهم القدوة في تنفيذ القوانين والقرارات الهامة، ولنا رجاء ان لا نراهم بلباس نصف عسكري متعتقين سلاحهم الفالت عياره.

#أحمدالربيزي

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى