كتب/فواز الشقرا
تعد مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في عدن من أهم المؤسسات التي تعمل على طباعة الكتب المدرسية. ومؤخراً، تعرضت هذه المؤسسة لقرار صادر عن رئاسة مجلس الوزراء يقضي بطباعة الكتاب المدرسي خارج مدينة عدن هذا القرار يعد مدمراً جداً للمؤسسة وللعاملين فيها، حيث سيؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وإلى فقدان العديد من فرص العمل
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في عدن تتميز بخبرة واسعة في طباعة الكتب المدرسية، وتضم فريقاً متخصصاً في هذا المجال. لذلك، فإن قرار طباعة الكتاب المدرسي خارج عدن يعد غير مبرر ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وكارثية قد تؤدي إلى إغلاقها إغلاق تام
ومن المهم أن يتدخل وزير التربية وتعليم كونه رئيس مجلس الأدارة المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي لمنع تنفيذ هذا القرار والحفاظ على مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت ودعمها لا أن يوقف موقف المتفرج أو يخرج بتصريح آخير يقول فيه بأنه يرفض قرار مجلس الوزراء بطباعه الكتاب المدرسي خارج عدن بل علية يصدر بيان رسمي في ذلك ويدافع عليه حتى تتمكن المؤسسة من الاستمرار في توفير الكتب المدرسية بجودة عالية وبأسعار معقولة للطلاب.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في مدينة عدن تحضر لثورة غضب بخصوص قرار مجلس الوزراء اليمني الذي أعلنه مرخراً ، والذي يقضي بطباعة الكتاب المدرسي خارج عدن
وقالت المؤسسة إن هذا القرار يهدد وجودها ويعرض حقوق العمال والمؤسسة للخطر، وطالبت بضرورة إلغاء هذا القرار والعمل على إعادة الكتاب المدرسي إلى مطابع عدن وحضرموت التي تقوم بهذه الخدمة منذ زمن
وأفادت المصادر أن العمال في المؤسسة قاموا بالخروج والتظاهر في السابق ضد إغلاق ألمؤسسة وعدم صرف المرتبات أما اليوم خروجهم فهو ضد هذا قرار طباعة الكتاب المدرسي خارج عدن مؤكدين أنهم سيستمرون في الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم.
ويذكر أن طباعة الكتاب المدرسي تعد من أهم الخدمات التي تقدمها مطابع عدن وحضرموت وتشكل مصدر دخل هام للعديد من العمال ومصدر رزقهم الوحيد
