ادب وثقافة

لمْ تكنْ عيناكِ إلّا فتنةً



وأنا المفتونُ كم

كنتُ تقيا

فغواني طرفها في نظرةٍ

سَلبتْ عَقْلي

وما كان لديَّ

كيف لا أصبو إليها

والهوى

قد كوى الأضلاعَ

والأحشاءَ كيّا

هل يردٌّ الكوخُ

ريحاً صرصراً

أو يصدُّ الفردُ

غزواً بربريا

لم أكن يوسفَ يوماً

وأبي

ليسَ يعقوبَ

وما كنتُ نبيّا..!

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى