كتاب عدن

إلى الرأس المال الجنوبي والجهات المعنية في المجلس الانتقالي


تزايد مشاريع المولات في عدن في مثل هذه الظروف الأقتصادية الصعبة، مشاريع غير ذي جدوى لان القدرة الشرائية ضعيفة للغاية لسكان العاصمة عدن ، بالإضافة إلى ذلك عدم استقرار العملة المحلية والأجنبية في البلاد.

السؤال الذي لم يلقى إجابة إلى اللحظة هو

لماذا لا يتجه الرأس المال الجنوبي إلى الإستثمار في مشاريع تنموية تعزز دور الإستقلالية للجنوب عن صنعاء؟
على سبيل المثال
مصنع ألبان
مصنع طماطم
مصنع أو مصانع أدوية بخطوط وطاقات أنتاجية متكاملة.

وكالات أستبراد وتصدير في جوانب أخرى لازال راس المال الشمالي هو المتحكم فيها، وتؤثر على سيادة الجنوب على أرضه في المراحل القادمة.

أي مصانع مشابهة تؤسس لبنية تحتية للدولة الجنوبية المنشودة.

كما هو واضح ان الخلل كبير في كافة الجوانب والتفكير الجنوبي لازال قاصراً الى اللحظة.

للأسف لازال المجلس الانتقالي في توجهاته الإقتصادية والتنموية متأخر كثيراً ولم يكلف نفسه، الإقتراب من مؤسسات الدولة ذات العلاقة ك هيئة الاستثمار ووزارة التجارة والصناعة أو على الأقل انشاء هيئات متخصصة لدراسة جدوى مشاريع ذات اهمية أو فكرة إنشاء مناطق صناعية في الجنوب و العمل تقديم تسهيلات مغرية لرؤوس الاموال للإستثمار في مجالات مهمة نحتاجها في الجنوب مستقبلا وتقديم كل مايلزم من ضمانات لتنفيذ ذلك.
لأن الاستقلال السياسي بدون إستقلال إقتصادي ومالي يعتبر إستقلال ناقص وغير مكتمل الإركان وسنظل مستعمرين وتحت رحمة أدوات وقوى إقتصادية غير وطنية.

#ناصر_المشارع

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى