كتاب عدن

محطة هادي وسمعة امريكا..!



د.صالح العبد العولقي

قبل ربع قرن تقريبا تعرضت المدمرة الأمريكية يو اس اس كول لحادث ارهابي في عدن، كان الأمر خياليا، وغير متوقع.

على الجهة المقابلة اليوم تربض محطة ضخمة أسستها الشركة الأمريكية العملاقة جنرال إلكتريك في عهد الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ولكنها كسيحة، ولا تعمل بطاقة كاملة كون هناك نقص بسيط في التمديدات والمحولات، المحطة تنفث في الهواء كما لو أنها تعمل بالكامل، والناس تتعرق ليل نهار في بيوتها دون شفقة من أقطاب الصراع المحلي، والمتنافسون على تقاسم الوطن.

فرصة سانحة، في يوم البيئة العالمي، وبمناسبة تواجد سفير أمريكا لدى بلادنا في معاشيق مقر الحكومة اليمنية ان نوجه دعوة باسم عدن واهلها للاقتراب من محطة الرئيس السابق وضخ الروح فيها كي تؤدي دورها المطلوب، وفي إعتقادي أن الأمر لايحتاج سوى سبعة أيام.

سبعة أيام كافية لتحسين صورة امريكا في أذهان الأجيال، وفي سجلها البيئي، والتنموي.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى