كتاب عدن

الجنوب،، و ملامح. النصر الناجز.



من خلال متابعتي لأراء كثير من الجنوبيين مع وضد الانتقالي ومن مشارب سياسية مختلفة وأقولها بصراحة أن الكثير يشيد بخطوات المجلس إلتي تمت َموخراً، مع بعض الملاحظات الجزئية، إلا أن الجميع يتفق على أن شخصية القائد عيدروس الزبيدي شخصية المرحلة، ومحل ثقة بما يمتلكه هذا الرجل من كارزبمية قيادية وقبول، قل نظيرها،
الزبيدي بأناءته وثبات موقفه بدد الكثير من الخوف الذي رافق العملية السياسية ومارافقها من اخطاء منذُ العام 1963 إلى يومنا هذا.
لذا ملامح المستقبل السياسي للجنوب مبشرة بخير، ولن يهزم أبداً مهلما تكالب الأعداء وتصعبت الظروف، ثقوا كل الثقة بذلك.
كل ماعلينا فعله ك ناشطين هو ترشيد الخطاب السياسي والتركيز على مايجمعنا، وترسيخ ثقافة القبول بالآخر، والتعامل مع المعطيات بثقة المنتصر، لنمضي قدماً في ترميم خدوش الدهر، إلتي أصابت الجسد الجنوبي أرضاً وأنساناً، وثقافةً، وعكس كل مايبثه العدو من سموم التفرقة والتمزيق، إلى برداً، وسلاماً على هذا الشعب المكافح فهو يستحق منا كل خير، بثقة المؤمن بعدالة مشروعه السياسي، المنتصر في النهاية لا محالة.

#ناصر_المشارع

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى