أخبار عدن

تفاصيل مرعبة: الجن يقتلون شابا بكريترعدن..



عدن اوبزيرفر/خاص.


الولد من ابناء منطقة الخساف حي البناجل .. ولد لايتجاوز عمره الـ 15 عام . كان بصحته لايعاني من اي امراض وكثير التواجد بالحارة وحركي مثل بقية الاولاد في الحارة .

قبل اربعه ايام في فترة المساء وهو متوجة لمنزلهم في مكان مرتفع في جبل البناجل وفي طريقة توقف امام زغط ( فتحة مهجورة لمجاري البيوت ) و تبول … ( اعزكم الله ) .

وبعدها مباشرة احس باوجاع في منطقة الحوض واسفل العمود الفقري والالم كان شديد لدرجة جعله يحس يالدوار ( دوخة ) ولكن استمر في طريقة الى المنزل بصعوبة حتى وصل وتضاعف الالم وقام الاهل بـ اسعافه الى المستشفى وهناك خضع للفحوصات والكشافة وغيرها ولكن كانت كل النتائج لا تظهر اي مرض معين . وكتب له الدكتور بعض المهدئات ونصح بعرضة لاخصائي في اليوم الثاني اذا استمر الالم ..
وعند عودتهم للمنزل شرح للاهل عما حصل بالتفصيل وشك الاهل ان يكون مس والعياذ بالله من كل شيطان وفعلاً استعانوا بقارئ يقرى عليه حتى بدا باظهار تشنجات وصياح قوي حتى نطق بصوت غريب وتحدث للشيخ قائلاً .. تبول فوقنا ولن نخرج من جسده حتى نقتله .. حاول الشيخ مسايرة الامر وقراءة بعض الايات من القران حتى توقف عن الحركات والكلام ونصحهم في بعض الامور الذي يخص الرقية الشرعية وانه سيكمل علاجه يومياً .

وفي اليوم الثاني كان الولد نائم وحاول الاهل يصحوه عشان ياكل ولكن كان فاقد الوعي وكل اطرافه بحالة تشنج وارجله منصوبه لايستطيعوا تحريكها فقاموا باخده الى المستشفى وهوا في حاله اغماء وتشنج لجميع اعضاء جسمة وكانه لوح خشب .
وعند وصولهم المستشفى كشف عنه الطبيب ولكن للاسف اخبرهم ان الولد متوفي ومن ساعات .
وسط صدمة الاهل والجيران في الحي غير مصدقين ماحصل بقصة اشبه بالخيال .
الكثير لم يستوعبوا ماحصل ولكن الولد في امر واقع قد توفى وفارق الحياة ..
فمهما كانت الاسباب والطريقة فهذا قضاء الله وقدرة وهذا هوا يومية ولكن هذا القصة بتفاصيلها انقلها لكم بحكم ان الولد جارنا وابن حارتنا ..

علينا ذكر الله في كل مكان وفي اماكن الخلاء والجبال والاماكن المظلمه فنحن ليس وحدنا على هذه الارض .. والله عز وجل يقول .. ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

وهذا دليل وجود الجن والعياذ بالله منهم .. فعلينا ذكر الله ..

والله يرحم الولد ويجعله من اهل الجنة وربي يصبر اهله ويعصم على قلوبهم .

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى