عدن اوبزيرفر- خاص
قال القيادي البارز في الثورة الجنوبية الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية ووحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي ان محاولات التسويق لتجاوز جرائم حرب 94 البشعة هو تسويق للوهم ممن ارتكبوا تلك الجرائم.
واكد ان تلك الجرائم وبينها الاقصاء القسري للجنوبيين لن تسقط بالتقادم، وان محاولة القفز عليها اليوم هي جرائم أسوأ بكثير واستخفاف بعقول الناس واللعب على عواطف الحاجة.
ودعا الخبجي الى ارتفاع اصوات الجنوبيين لرفض هذه الاساليب وايقاف هذا العبث الاخلاقي.
جاء ذلك في تغريدة له بحسابه بتويتر ومنشور بصفحته بالفيس بوك.. هذا نصه
التسويق السياسي والاعلامي لقضايا تتعلق بمحاولة تجاوز جرائم حرب ٩٤م البشعة، وما رافقها من انتهاكات للحقوق السياسية والانسانية والمادية لابناء الجنوب والاقصاء القسري، هي تسويق الوهم من مرتكبي تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم..
والحديث عن إغلاق الملفات العالقة بعد ٢٩ عام، والادعاء بالانصاف والعدل هو أسوأ انواع الظلم والقهر والاستخفاف بعقول الناس واللعب على عواطف الحاجة والفاقة، وهذا أمر غير مقبول والسكوت عن ذلك يعد تشجيع الواهمين لمحاولة النيل من الاردة الشعبية المقاومة والتواقة إلى الحرية..
فلترتفع الأصوات عالية لوقف ذلك العبث الاخلاقي..
د. ناصر الخبجي
