صحة وجمالغير مصنف

السكتة القلبية.. تعرف على مخاطر عدم انتظام ضربات القلب




عدن اوبزيرفر-يعاني الكثير من الأشخاص بسبب التعرض لبعض التغيرات في معدل ضربات القلب، والتي تكون طبيعية في أثناء النوم والأنشطة البدنية ولحظات التوتر، ولكن في أوقات أخرى قد يكون عدم انتظام ضربات القلب مشكلة خطيرة، وإن إدراك عدم انتظام ضربات القلب ومخاطرها، قد يمنحك فرصة الحياة مرة أخرى، لذلك يجب استشارة الطبيب على الفور لطلب المشورة الطبية.

هل عدم انتظام ضربات القلب يهدد الحياة؟
وأشار خبراء الصحة، إلى أن بعض أنواع عدم انتظام ضربات القلب غير ضارة ولا تتطلب أي علاج فوري، ويمكن للآخرين أن يعرضوا القلب لخطر السكتة القلبية المفاجئة، حيث أن دقات القلب غير المنتظمة أو غير الطبيعية هي مشكلة صحية في إيقاع القلب، وتسمى تلك الحالة بـ النبضات غير المنتظمة، وفيما إما أن تكون ضربات القلب سريعة جدًا أو بطيئة أو غير منتظمة.

يقول الدكتور بريتام كريشنامورثي، استشاري أمراض القلب، إن معدل ضربات القلب الطبيعي للبالغين يتراوح من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، ويمكن أن يؤدي عدم انتظام الضربات إلى الشعور بالدوار وضيق التنفس والتعرق المفرط، ويحدث ذلك بسبب الأمراض الخلقية والتدخين واستهلاك الكحول.


وبحسب ما نشر بموقع تايمز أوف إنديا، ليس عدم انتظام ضربات القلب يعني وجود مشكلة في القلب، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب، وخاصة إذا تم التعرض لهذه الحالة بشكل متكرر، حيث قد يعني ذلك أن القلب لا يضخ الدم الكافي للجسم.

أنواع عدم انتظام ضربات القلب
وفقًا للدكتور كريشنامورثي، هناك أنواع مختلفة، ويمكن التعرف عليها من خلال اختبارات تشخيصية بسيطة مثل تخطيط القلب أو مراقبة هولتر، ويتم تصنيف حالات عدم انتظام ضربات القلب هذه بناءً على أصل الإيقاع غير الطبيعي، وتنشأ بعض الإيقاعات غير الطبيعية في الحجرتين العلويتين من القلب، وتسمى هذه الإيقاعات باضطراب النظم البطيني العلوي وتلك التي تنشأ في الغرف السفلية للقلب تسمى عدم انتظام ضربات القلب البطيني.

مخاطر وطرق علاج اضطراب نبضات القلب
ويمكن علاج عدم انتظام ضربات القلب بالأدوية أو الإجراءات الجراحية، لتفادي إلحاق الضرر بـ أعضاء الجسم الأخرى، حيث يمكن ان تؤدي تلك الحالة لخطر الإصابة بسكتة دماغية قاتلة أو قصور في القلب أو سكتة قلبية، ومع التقدم في التكنولوجيا الطبية، يمكن أن تساعد أجهزة القلب في التحكم في بالضربات.متابعات

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى