رفع مستوى الوعي للمرأة الإعلامية وايصالها لمواقع صنع القرار في ندوة بعدن
عدن اوبزيرفر/دعاء نبيل.
نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة “صباح اليوم، ندوة ، بعنوان” رفع مستوى الوعي للمرأة الإعلامية وايصالها لمواقع صنع القرار” بالتنسيق مع مكتب الإعلام بالعاصمة عدن، ضمن برنامجها السنوي وبمناسبة الثامن من مارس ، برعاية وزير الدولة احمد حامد لملس.
وأكدت، اشتياق محمد سعد، مدير الإدارة العامة لتنمية المرأة بالعاصمة عدن ، خلال الندوة، على أن المرأة وخاصة الإعلامية تفوقت في مختلف المجالات ونالت نجاحات عديدة ومنها على صعيد العمل الإعلامي، مشيرة، إلى أهمية تمكين الإعلاميات والصحفيات تقليدهن مناصب قيادية في المؤسسات الإعلامية، وأن مخرجات الندوة ستساهم في تعزيز الحضور للمرأة الإعلامية، وإيلاهن الاهتمام الخاص في التأهيل والتدريب في مختلف وسائل الإعلام.
واضافت، على ان الإدارة العامة لتنمية المرأة في ديوان المحافظة وبدعم وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، سيولون اهتماما كبيراً لتنمية وتطوير قدرات ومهارات الإعلاميات وتعزيز ادوارهن في المؤسسات الإعلامية.
وبدوره، هنأ نقيب الصحفيين الجنوبيين، الأستاذ عيدروس باحشوان النساء الرائدات والماجدات في المجال الإعلامي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس، مؤكداً، على أن تمكين المرأة الإعلامية مسؤولية مشتركة لوصولها إلى مواقع صنع القرار بالموسسات الإعلامية.
وناقشت ورقة العمل الأولى التي تضمنتها الندوة، للإعلامية ومديرة مكتب الإعلام هدى الكازمي، عن مستوى رفع الوعي السياسي وأهمية وجود المرأة في مواقع صنع القرار، أن منح النساء ادواراَ قيادية في صناعة الإعلام يمكنه ان يساهم في تطوير الوعي داخل هذه المؤسسات ويقدم دفعاً قوياً بوجودها، ووصولاَ إلى مراكز القيادة في النقابات المهنية والمؤسسات الإعلامية ومجالس إداراتها، مؤكدة على ضرورة اعطاء المرأة حقها ومنحها مكانتها في الإعلام الذي يكاد يخلو منها في بعض مراكز صنع القرار.
فيما تطرقت الورقة الثانية من الندوة، للصحفي والمدرب عبدالرحمن أنيس، إلى معوقات تمكين الإعلاميات في عدن والجنوب على اقتصار عمل النساء في وسائل الإعلام على أدوار هامشية فيما يبقى الذكور مسيطرين على المشهد الإعلامي سوا كإدارة اشرافية أو تنفيذية، مشيراً الى تغيب المرأة عن المراكز القيادية ليس في وسائل الإعلام فقط، بل في مختلف المناصب الأخرى، حتى الحكومة اليمنية الحالية لا توجد فيها وزيرة واحدة، وانهزام عائلات الإعلاميات أمام حملات التشوية والإساءة التي تطالهن، واستغناء وسائل الإعلام عن توظيف النساء، بحجة أن المرأة لن تستطيع أن تغطي الأحداث.
وحثت التوصيات التي خرجت بها الندوة، على أهمية وجود المرأة في السياسات الإعلامية وقيادتها للمؤسسات الإعلامية، و ايلاهن في التدريب والتأهيل بشكل خاص، وتعزيز إرادة الصحفيات أنفسهن.