عالم الفن

كارول سماحة تنشر توضيحا بشأن أغنية “ستنتهي الحرب”


الفنانة اللبنانية تنفي اتهام مؤسسة محمود درويش لها بأنها نسبت كلمات أغنيتها الأخيرة إلى الشاعر الراحل.
بيروت – ردّت الفنانة كارول سماحة على اتهام مؤسسة محمود درويش، المسؤولة عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة بأعمال الشاعر الفلسطيني محمود درويش، بأنها نسبت كلمات أغنيتها الأخيرة إلى الشاعر الراحل، وهو غير صحيح.

ونشرت الفنانة بيانا صحافيا عبر حسابها على تويتر جاء فيه “ردا على ما أثير مؤخرا حول كاتب أغنية ‘ستنتهي الحرب’، نوضح ما يلي: إن كلمات أغنية ‘ستنتهي الحرب’ نسبت في أكثر من مصدر ومرجع إلى الشاعر محمود درويش”.

وتابع البيان “كما هو ثابت على المواقع الإلكترونية العديدة ومنذ زمن بعيد من غير أن يعترض عليها أحد، إلا أنه وبعد نشر الأغنية وعرضها من قبل الموكلة انبرى من شكك بصحتها وتحديدًا من مؤسسة محمود درويش، الأمر الذي دفعنا إلى البحث والتدقيق والتعمق والمراجعة ليتبين أن كلمات الأغنية المذكورة هي من التراث والملك العام، وعليه فإن الموكلة ستعمد لاحقا إلى تصويب الأمر منعًا لأي التباس أو استغلال بالوكالة”.

وفي وقت سابق أصدرت مؤسسة محمود درويش بيانا جاء فيه أن “الفنانة كارول سماحة نشرت قبل أسبوع فيديو كليب باسم ‘ستنتهي الحرب’ ونسبت كلمات الأغنية إلى الشاعر محمود درويش، وبعد فحص المؤسسة صاحبة الحقوق الحصرية على إرث شاعرنا الكبير اتضح أن الكلمات المنسوبة إلى محمود درويش في الأغنية ليست من أشعاره إنما من إنتاج مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتابع البيان “هي دون المستوى المعروف به شاعرنا الكبير وأن هناك مقطعا وحيدا مجتزأ من قصيدة درويش ‘وعاد في كفن’ وقد جرى تحريفه واستخدامه في الأغنية، حيث أن النص الأصلي للمقطع هو ‘يحكون في بلادنا.. يحكون في شجن’، وبعد التدقيق في ذلك الفيديو والإعلان المرافق له طلبت المؤسسة رسميا من الفنانة كارول سماحة وشركائها في الإنتاج وقف النشر وحذف كل ما يتعلق بنسب كلمات الأغنية إلى محمود درويش”.

واختتم البيان أنه في حال تم ذلك، على المنتج والفنانة التوجه إلى المؤسسة بطلب الإذن لأداء ما ترغب في غنائه من قصائده، وأكدت المؤسسة أنها تثق بحسن النوايا لدى الفنانة كارول سماحة وشركائها، وأنها طلبت منها الالتزام بالتوقف الفوري عن نسبة القصيدة المحرفة إلى محمود درويش وحذفها من مواقع التواصل الاجتماعي والرجوع إلى المؤسسة الرسمية في شأن قصائده.مjhfuhj

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى