كتاب عدن

الوديعة السعودية والصفقات السياسية




فلاح انور
الغالبية في وطني ليس له علم بما يدور حوله من أعمال وراء الكواليس من قبل دول الجوار فهو مغيب تمام عنها العلاقات والتعلاملات والمساعدات تصب في خانة واحدة وهي المصالح السياسية والبعد الاستراتيجي فدول الجوار ترغب في كل هذا المصالح وخاصة السيطرة على صناع القرار في وطني ويعتبرونها شديدة الأهمية لأجل فرض سيطرتهم التامة في شؤون الوطن وتطبيق اجنداتها الاستراتيجية بمنهج سياسي ردئ في التعامل والابتزاز وممارسات الضغوظات بصفقاتهم السياسية مع قادة الوطن والذي هم في موقف الاحتياج الشديد والاضطرار لحل أزمتهم الاقتصادية باللجوء لطلب المساعدة والدعم والتائيد من دول الجوار لبقائهم في مناصبهم لمصالحهم الشخصية اولا قبل مصلحة الوطن والشعب .

عندما نتحدث عن الوديعة السعودية والتي استغرقت فترة طويلة بمماطلة وعراقيل وضغوظات فوطني يتعرض لانتهاك سيادته ويتعرض للسرقة والنهب من دول الجوار والقائمين عليه الريال اليمني في انهيار وغلاء فاحش في جميع المواد عدم وجود كهرباء خدمات صحية فوضه أمنية بيع حقول نفظ فلن تأتي هذه الوديعة السعودية بمليار دولار ببوادر خير لحل الازمات حيث وقد فشلت الحكومة من سباق في إنقاذ الوطن والقضاء على الفوضى والفساد بل ازدادت الأزمة تعقيدا وتشتت الوطن إلى عدة كيانات للاستهلاك المادي والمنفعة الشخصية ومأرب أخرى على حساب المواطن البسيط الكادح لإيجاد لقمة العيش .

لقد بلغ الاستهتار بالسيادة اليمنية من قبل دول الجوار حد يتجاوز كل الحدود وأصبح يصب في خانة الابتزاز السياسي المباشر والغير مباشر من أجل الفوضى وإطالة الحرب بقصد جلب المنفعة لحكومات تلك الدول المجاورة ولو على حساب قوت اليمنيين ومعاناتهم وتنتهج أساليب ابعد مايكون على أساليب التعامل الإنساني فقد دأبت مستغلة احتياج ساستنا الاشاوس على تمرير الكثير من مصالحها على حساب المصلحة اليمنية والتي تتم مجرد صفقات وبيع سياسي وهو ما ساهم في زيادة تردئ الأوضاع فيكفينا انتهاك لسيادتنا الوطنية وبيع أراضينا من دول الجوار ومااحوحنا اليوم إلى صحوة ضمير وحراك شعبي لإيقاف كل ذلك .


مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى