كتاب عدن

إلى لملس.. حافظوا على عدن




شفاء سعيد باحميش
استمرار للبطش والفوضى العارمة وعلى وجه الخصوص في عدن يؤدي للصراعات والنزعات واغتصاب مواقع ليست ملك للمواطنين بسبب غياب الجهات المختصة الرقابية ومع استمرار صرف أوراق رسميه للبسط والبناء العشوائي بأراضي الدولة البسط والعشوائي الذي ضيع ملامح عدن مع اختراق للبيئة الكونية التي خصها الله بطبيعة مدينة عدن.


وعلى الرغم من ان هناك قرار من محافظ عدن بإيقاف مهام عقال الحارات الذي اصبح دورهم واقف منذ فترة واصبح تدخلهم فقط بتأجيج النزاعات بين السكان وهنا أتكلم عن البعض منهم لكي لا يُقال اني عممت قد يكون هناك عقال حارات يعملون بما يرضي الله ودورهم فاعل ومسا ند وعادلين بخدمة المواطنين وفض الخلاف بالمجتمع ودون أي انحياز، كنا لا نعي اتخاذ قرار المحافظ بشأن توقيف مهام عقال الحارات وانهاء صلا حيتهم وتشكيل البديل وهم اللجان المجتمعية الذي برز دورهم بحل الخلافات ومتابعة الاحتياجات واخماد الفتن والنظر بعين الحق للحد من المشاكل بالمجتمع وتجنب وصولها للشرط والنيابة، الا انه ومع الأسف لا يزال بعض من عقال الحارات مستمرين بصفتهم السابقة الرسمية يمارسون دورهم وبيدهم ختم رسمي ويعطوا انفسهم الحق بالوقوف مع طرف وخدلان وظلم الاخر ومتحكمين بعدد من المربعات ومن خلالهم يتم البيع والشراء لحجز البقع والبناء العشوائي والتحكيم والتدخلات بشؤون المواطنين بطريقة غير منصفة ومثل هكذا تدخلات تؤدي الى نزاع وصراع بين الناس كون التخطيط عشوائي وغير رسمي وغير سليم والمتحكم بتلك الأمور وغيرها ما يزال بعضهم يمارس صفته كعاقل حارة ولن نختلف باستمرارهم ان كان إيجابي لا يحدث ضرر بين المواطنين لأني مؤمنه بالعمل التشاركي المجتمعي وتحمل المسؤولية الجماعية لتهدئة الانفس وإحقاق الحق ونشر السلام والوئام بالمجتمع، شُكلت اللجان المجتمعية التي تعمل بشكل رسمي من قبل محافظ عدن وبإشراف السلطة المحلية كلا بمديريته ومنطقته ولكن لاتزال هناك تداخلات بالمهام مع استمرار لدور بعض عقال الحارات الذي تم إيقاف مهامهم لإعادة ترتيب وتصحيح الوضع بشكل عام ونحو الأفضل للجميع والحد من المشاكل والخلافات بالمجتمع .


استمرار وتطاول بعضهم امر مزعج ويعيق من اعمال اللجان المُشكلة بمسمياتها المختلفة، مع استمرار صراع بين الناس دون مراعاة لحجم المشكلة التي بسبب بعض عقال الحارات ممتدة الى فترة طويلة دون اي حلول بل فيها ضرر نفسي ومعنوي ومادي على طرفي النزاع والمدجج عادةً يكون هناك طرف ثالث وقد يكون خفي يتلاعب بالطرفين بالوقت الذي يفترض ان يكون مُحايد وينهي المشكلة ويحد من إطالتها وانهاء تلك المشكلة وعدم تعمقها بل يحصل العكس بإطالة النزاع واستمرار عناد الطرفين على حساب انفسهم وضياع حق المجورة الذي اوصانا بها نبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم
بما فيه خيرنا وصلاح أمرنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا وان نحسن إلى الجيران سواء أكانوا من الأقارب أو من عامة المسلمين أو من غير المسلمين.


يا ترى ما الذي يستفيد منه الطرف الثالث من إطالة النزاع وتصعيده في حال سيتم اخرين للوصول لحلها لهدف الصلح وعودة السلام بين الأطراف المتنازعة وعودت السلام بينهم.
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) (ومن عمل منكم عملا فليتقنه)الى محافظ محافظة عدن الأستاذ/ احمد حامد لمس حياكم الله نأمل من سيادتكم النظر بعين الاعتبار لهذا الامر وإيقاف العبث بأراضي مدينة عدن وعودة الهدوء بالمجتمع الذي سببه الرئيسي التفلت الملحوظ بغياب دور الجهات المختصة ومتابعة ومحاسبة من هم المسؤولين عن صرف الأوراق الوهمية بشكل رسمي لامتلاك البقع بأعلى جبال عدن وتعميدها المستمر من قبل بعض عقال الحارات بخطاب مختم وتدخلهم بالمشاكل دون حلها لصالح طرفين وبعيد عن علم السلطة المحلية والجهات المختصة وتجاوز لعمل اللجان ما يزال هناك من يمارسون صلاحيات اسقطت من قبلكم نحن في الميدان ومطلعين على قضايا ومشاكل ترفع لنا كوسطاء محلين قضايا تدمي القلب بسبب التدخلات المستمرة من البعض مشكلات توصل الى القتل والتنمر بين الجيران دون مراعاة لحرمات المنازل وكأن عدن غابه لاوجود للأنصاف فيها هل من مستجيب لإيقاف ما يجري بسبب بعض الافراد الغير منصفين .؟


عدن يجب ان لا تستمر فيها هذه الامور عدن التي كانت تنعم بالأمان عدن التعايش والسلام عدن التي كانت تتميز بلغة الحوار والعقلانية والثقافة والنظام، طُمست كل ملامحها نتيجة العمل العشوائي المستمر دون رقيب وبسبب استمرار عدد من الافراد بإعطاء انفسهم الحق بان يكونوا هم المتحكمين بطرق فيها ضرر لناس جميعا..

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى