أللا حرب وأللا سلام.. ماذا بعد؟؟
عبدالرحمن الخضر:
قبل حوالي ثمانية أعوام ومنذ بدء الحرب في اليمن كانت معظم الناس تعتقد ان الحرب لن تصل إلى هذه المدة إطلاقا خصوصا
وأن هناك قرارات دولية لمجلس ما يسمى بالأمن الدولي فيما يخص أهداف هذه الحرب التي وصل أمدها لفترة انكشفت فيها كثيراً من الأوراق التي تؤكد أن هذه الحرب ليست إلا جزء لا يتجزأ من سيناريوهات الحروب العبثية التي حدثت في الوطن العربي
وتحت عدة مسميات وفيها ظهرت تلك القوى الدولية والإقليمية هي من تقف وراء تلك الحروب العبثية والتي نجد أن صفة الإبتزاز فيها تشكل الركن الأساسي لتلك القوى التي جعلت معظم الدول العربية وشعوبها ضحية للأسف مع علم صناع القرار العربي بخفايا وأبعاد كل حرب حدثت هنأ أو هنآك؟وهنا تكمن المصيبة ويتوسع الخطر أكثر المهدد للأمن القومي العربي أجمع وما حدث في العراق وسوريا وليبيا كان يفترض أن يكون
درسٱ وفيه من العبر ما يكفي لمواجهة تلك التحديات الخطيرة التي أصبحت يعلمها ويدركها الإنسان العادي بل معظم الشعوب العربية التي اكتوت ولا زالت تكتوي بمثل هذه الحروب المدمرة المستنزفة للثروات والقاتلة للسواد الأعظم من هذه الأمة ؟ وما يحدث اليوم في اليمن شمال وجنوب شئ خطير ومفضوح مضمونه يقول إن هناك نوايا ومخططات تنفذها تلك القوى الدولية والإقليمية لتبقي اليمن في أخطر مرحلة ألا وهي
أللا حرب وأللا سلام بمعنى ٱخر حرب منسية يظل الهدف منها إبتزاز دول المنطقة وربط هذه الحرب وتطوراتها بما يحدث من حرب بين روسيا وأوكرانيا وجعل هذه الحرب أحد أهم وسائل الضغط والإبتزاز دون أي تقدم فيها للمعنيين بالأمر سوا عسكريٱ أو سياسيٱ ؟
والسؤال يقول هل ما يحصل من تجويع وتردي للاوضاع من أسوأ إلى أسوأ سيفرض على السواد الأعظم من المسحوقين بوضع حد للعابثين وادواتهم المحلية التي يشك كل مواطن في الشمال والجنوب بعدم وجود ذرة متبقية فيهم من الإنسانية قبل الوطنية ؟!