عدن-عدن اوبزيرفر:
أصدرت رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي بلاغا صحفيا عن لقاءها بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.. جاء فيه “
“بسم الله الرحمن الرحيم
بعد متابعات وتواصلات التقت رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة ومعه الاخوة النواب العميد الركن صالح القاضي والعميد ناجي العربي، والعميد حسين محمد عمير رئيس السكرتارية العامة، والعميد الركن ناصر علي حيدره رئيس فرع الهيئة محافظة عدن، التقوا السبت ٧ يناير ٢٠٢٣م، بمعالي الأخ الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة،
حيث افتتح اللقاء معالي الأخ الوزير مرحباً برئاسة الهيئة مشيدا بنضالها الطوعي الحضاري على مدى سنوات، وأضاف قائلاً بأن المؤسسة العسكرية الجنوبية هي صمام أمان التحولات السياسية والوطنية وحامية حمى الوطن والمكتسبات الوطنية والذود عن السيادة، وقال بأن كافة الأهداف والمطالب التي تتبناها الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي قضايا ومطالب محقه، مؤكداً بأنه سيعمل بكل ما أوتي من قوة لاحقاق الحقوق،
بعدها تحدث اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة شاكرا الأخ الوزير على إتاحة هذا اللقاء به، واستعرض أثناء حديثة الضرورة والاسباب التي استدعت تأسيس الهيئة، بعد أن تعمدت حكومات مابعد عام ٢٠١٥م، تغييب دور مؤسستي الدفاع والداخلية والاركان العامه، تلك المؤسسات المناط بها متابعة وتوفير كافة حقوق العسكريين من مرتبات وترقيات وتسويات وغيرها من الحقوق المكتسبة والمحتسبة قانونا، واضاف موضحا جملة النشاطات واللقاءات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات القصيرة والطويلة واغلاق جميع بوابات موانئ العاصمه.،
واكد الأخ رئيس الهيئة بان كل من نقابلهم من رؤساء حكومات ومسؤلين على إثر كل تصعيد، يقرون بالمظالم والمطالب، ويعلنون ويؤكدون على الحلول والمعالجات، وما إن تقر رئاسة الهيئة تعليق التصعيد تعود تلك الحكومات للنكث واستمرار المماطلة وعدم صرف المرتبات بانتظام شهري، وعدم صرف المرتبات المتأخرة، وعدم تنفيذ قرارات التسويات الصادرة لالاف العسكريين والأمنيين وغيرها من المظالم والمطالب،
كما تحدث في اللقاء الأخوة النواب، لافتين انتباه الأخ وزير الدفاع، والاشارة له بأن المظالم هي المظالم تزداد وتتعاظم، والحكومةالحالية كسابقاتها لاتعير أي اهتمام لمعاناة العسكريين واسرهم،
واستبشر الجميع خيرا بتعيينكم وزيرا للدفاع، لانكم ابن هذه المؤسسة العسكرية الجنوبية، وقائدا مؤهلا التاهيل العالي، ونامل بأن ذلك سيوفر علينا مشوار النضال والتصعيد من خلال تفهمكم للمطالب والحقوق وتمكين كافة العسكريين والامنيين من حقوقهم،
وفي ختام اللقاء جدد معالي الأخ وزير الدفاع، بانه سيضع هذه القضايا والمطالب من اولوياته ومناقشتها أمام الحكومة والرئاسة لوضع المعالجات السريعة بشانها،
والله الموفق”.عدن تايم
