تظاهرة حاشدة في سيئون رفضا لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت
متابعات/ وكالات
شارك عدد من اليمنيين بتظاهرة بالدراجات النارية، في مدينة سيئون كبرى مدن وادي وصحراء محافظة حضرموت شرقي اليمن، دعوا خلالها إلى رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة
ورفع المشاركون في التظاهرة، علم دولة اليمن الجنوبي السابقة، وصورا لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
وهتفوا بشعارات تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون، وتسليم أمن مدن وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية.
وتقع المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون، ومعظم منتسبيها من قوات عسكرية ”شمالية“ تواجه اتهامات بموالاتها لجماعة الإخوان، وظلت قيادتها منذ سنوات طويلة تؤول لقيادات عسكرية ”غير حضرمية“ وسط تنامي شكاوى المواطنين مما يصفونها بالانتهاكات التي تمارس ضد أبناء حضرموت، والاستحواذ على ثرواتها.
وجاءت هذه التظاهرة في الوقت الذي تقدمت فيه قوات جنوبية في محافظتي شبوة وأبين المتاخمتين لحضرموت، في مواجهة قوات موالية للإخوان.
كما جاءت التظاهرة عقب تعهد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن باستعادة المناطق والمدن المتبقية والخارجة عن سيطرته في محافظتي المهرة وحضرموت.
وقال رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك، عبر ”تويتر“، الأربعاء: ”نبارك انتصارات قواتنا الجنوبية المتوالية ضد التنظيمات الإرهابية والمتمردين الانقلابيين في شبوة، والآن في أبين“.
وأضاف: ”التوجه المقبل، هو استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة، بقوة وصلابة وإرادة أبناء الجنوب، بقيادة المجلس الانتقالي، برئاسة المغوار عيدروس الزبيدي“.
وكرر بن بريك تلك التصريحات، يوم الخميس، أثناء لقائه عددا من الشخصيات الاجتماعية من وادي حضرموت في مقره بالعاصمة المؤقتة عدن
حيث استعرض بن بريك، وفقا للموقع الرسمي للمجلس الانتقالي ”النجاحات التي حققتها القوات الجنوبية في دحر القوى الانقلابية ومكافحة الإرهاب، واستمرار تلك العمليات لتشمل حضرموت الوادي“.
وتنتشر قوات المنطقة العسكرية الأولى، التابعة للجيش اليمني، في مديريات وادي وصحراء حضرموت، كبرى محافظات اليمن مساحة جغرافية، التي تصل مديرياتها إلى 30 مديرية.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي ولجنة تنفيذ مخرجات مؤتمر حضرموت العام (حرو)، الحكومة اليمنية، بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي وصحراء حضرموت، والمتهمة بموالاة الإخوان المسلمين في اليمن، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية المنتمية إلى محافظة حضرموت.