كتاب عدن

استقلال.الاوطان ليست وجهة نظر !!

نوفمبر 23, 2018

صالح علي الدويل باراس

✅ لم يلامس مشروع شبوة أولا أي محظور بين ابنائها، فالكل تهمه شبوة ، ولا يوجد هجوم على المشروع بحد ذاته ؛ بل؛ نقد للاستيضاح. خاصة ومن حملوه حملوا مشاريع أضاعت شبوة، وجاءوا على طريقة ذلك الذي قيل له : أي اذنيك أقرب ليدك اليمين فرفع يده فوق رأسه وامسك أذنه اليسرى!!! ، خدموا في تلك المشاريع ولم يعترض عليهم احد، وماكانت شبوة إلا مثل ” ناقة صالح ” مشروب لبنها ومنحوره !!!

✅ المناقشة الموضوعية تعني أن يولد أي مشروع مكتملا ، أما ” الخدج ” ، فلن يجد غرفة انعاش تنعشه في مراحل كهذا حتى لو قيل إنه يملك الحل السحري ؛ بل ؛ يصير وبالا ، كان بإمكان أصحاب المشروع أن ينتخوا لشبوة طيلة مراحل عرفهم فيها الصغير قبل الكبير ، وكما قالت العرب ” لا عطر بعد عرس” والعرس فات !!.

✅ شبوة لن تكون كيانا معلقا في السماء وهذا يعرفونه جيدا ، والذي يردد هذا يستغفلنا ، وليكن اصحاب المشروع واقعيين فامامها السير إلى أحد البابين :
❗أما باب اليمن في صنعاء 
❗أو باب السلب في عدن

وفي هذه النقطة كانت طلسمة ، يتضح أن بالسير الى باب اليمن ، ليس حتى عبر طريق الشرعية بل عبر طريق غيرها!! ، وهذا ليس لخدمة شبوة بل لهدمها!!

✅ الاواااامر الإقليمية والدولية التي يتحجج بها بعض المدافعين ، فلا داعي للمزايدات وإظهار الاستقلالية في شبوة اولا ، فالقضية كلها مدولة، وعنوان الأوامر الاقليمية يتضح في الإعداد لمهرجان كلنا شبوة فله استعدادات كبيرة، وصلت بطلب إغلاق المدارس لخدمة الحشد!!! وامكانيات ضخمة ليست جهود ذاتية !!! ، فأي عمل مدعوم خلفه جهات سياسية ..من هي ؟ ماذا تريد ؟ إلى أين ستسير بنا ؟

غموض يضع العمل بشكل عام في حكم المشبوة!!

✅ في القضايا الوطنية لاتوجد وجهات نظر ، فالوطن للجميع ، اما الثورة على المحتل ومقاومته فملك لاصحابها ، وهذا ثابت تاريخي لا يحتاج احتيال باظهار حرص على شبوة !!!.

✅ أي مشروع حريص على شبوة يضعها في سياقها ويطالب بتقرير مصير الجنوب ،لأن هذا المشروع موجود وبقوة في شبوة وتهمه شبوة ، لكن ليس على طريقة الاستغفال بالشعار ، فإن نجح مشروع الثورة والمقاومة ، على الطرف الآخر أن يقبل ، وكلنا أبناء شبوة لن يلغي أحدنا الاخر، وأن نجح مشروع اليمننة تحت لافتة شبوة اولا فعلى الطرف الآخر أن يقبل فلن يلغيه أحد ،
وفي هذه الحالة سيجتمع الجميع على صعيد واحد لا غالب ولا مغلوب بعد الرأي الفاصل للشعب !!

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى