من مآسي الحرب إلى كارثة الإقتصاد!!
يوليو 21, 2021
عبدالرحمن سالم الخضر
بعد مرور فترة طويلة منذ بداية الحرب في اليمن أي ما يقارب ال7سنوات لا جديد أو مفيد أو هدف تحقق
سوى مزيدا من التعقيدات السياسية التي تتقاسمها عددا من قوى النفوذ العالمية والإقليمية والتي جعلت من الحروب والصراعات في المنطقة سياسة الإبتزاز السياسي أساس وهدف رئيسي في ظل ممارسته من الصعب لطرف هنا او هناك ان يحرز أي تقدم عسكري من شأنه ان يحقق أمن او استقرار
في تلك المناطق التي حولوها إلى ساحة حروب الضحية فيها أبنائها والعدو فيها طرف شريك وأساسي في مجمل سيناريوهات صراع العبث والقتل والتدمير التي تتعرض لها المنطقة بشكل عام
ومع هذا الفشل السياسي قبل العسكري
لمواجهة ومجابهة هذه المؤامرات لا احد يرى بصيص امل لأي حلول سياسية او عسكرية
بقدر ما يرافق هذه الحروب من تجويع وإعتماد سياسة هي الاقذر والمتمثلة بسياسة حرب الخدمات والإقتصاد التي أصبحت بحد ذاتها هي الأخطر من أي مسمى او نظام لأي حكم
وما يحصل اليوم من حدوث إنهيار إقتصادي متسارع وشامل في اليمن ينذر بكارثة ستظاف إلى سجل الإخفاقات السياسية والعسكرية الكارثية للقائمين على هذه الحرب في اليمن !
والسؤال
هو ألا تدرك هذه القيادة خطورة الوضع وتعقيداته السياسية وفرصة من نعلم جيدا بعدائهم للأمة من إستغلال هذه الظروف وتحويلها إلى ماهو أخطر بكثير مما هو معلن اليوم وما قامت من أجله حرب اليمن التي دخلت عامها السابع !!