أغسطس 30, 2021
عبدالرحمن سالم الخضر
يومآ بعد يوم أصبحت الأوضاع الحربية والسياسية والاقتصادية في اليمن بشكل عام
والمسمى العامي (معجونة )
حيث دخلت الحرب عامها السابع ودخلت مرحلة أكثر صعوبة وتعقيد فعلى المستوى الحربي لم يحقق التحالف العربي والشرعية أي إنتصار عسكري يبشر بتغيير الواقع المسمى إنقلاب حوثي بدعم إيراني! بل وصل الوضع إلى ان الخطاب السياسي والحربي للشرعية
يشيد بصد هجوم غرب مأرب او جنوبها! بينما الحوثيين كان يفترض أنهم هم من يدافعون عن صنعاء او غيرها من المناطق التي تخضع لسيطرتهم! ناهيك عن الحديدة التي كان تحريرها شبه تام فحصل المنع وما اعقبه من مفاوضات السويد التي اعطت الحوثيين شرعية وكسب سياسي خسرته الشرعية!
وتتقدم في كسبه صنعاء اليوم أكثر
اما في الجانب الإقتصادي فحدث ولا حرج حيث أصبح نصف ما تطبعة الشرعية من عملة للحوثيين النصيب الأكبر فيها بفارق الصرف والتلاعب فيه وعدم إستقراره في المناطق المحررة! وتدهور الاوضاع الخدمية الظرورية في المناطق التي كان يفترض ان تكون الاوضاع فيها مستتبه أمنيآ وإقتصاديآ
ومن القصص المضحكة المبكية في هذه الحرب إنه في حرب البيضاء الأخيرة حين تحررت مناطق فيها أيام تدهورت العملة وأصبح كيس القمح مضاعف سعرة ماقبل أيام!
والسؤال للمعنيين بالأمر تحالف وشرعية هل مثل ماحدث في البيضاء يشجع احد ان يقاتل الحوثيين! فعلآ في إعتقادي ان الاوضاع قد أصبحت معجونة عسكريآ وسياسيآ على جميع أطراف هذه الحرب التي سيكون تأثيرها السياسي والأمني وعلى المدى البعيد سلبيآ
على دول المنطقة ان لم تنصح في سياساتها ومخرجات هذه الحرب وفقآ لواقع اليمن بشكل عام شمال وجنوب بما يظمن التعايش السلمي والامني الأهم ألا وهو إستعادة النظامين والدولتين ماقبل عام 1990م
