يناير 06, 2017
عدد المشاهدات 1223
عدد التعليقات 0
متابعات
ذكر محقق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون نيكسون، إن إدارة الرئيس السابق، جورج بوش الابن، وقّعت أمر إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام بعد يوم واحد من أحداث 11 سبتمبر.
وأضاف «نيكسون»، الذي تولى التحقيق مع صدام، لبرنامج «توداي» بالمحطة الرابعة لإذاعة «بي بي سي» البريطانية ونقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية: «ذهبنا إلى العراق لنفعل الآتي: العثور على أسلحة الدمار الشامل، وبناء عراق جديد، وتأسيس سيادة القانون، ونمنح الشعب العراقي الديمقراطية، ولكن كل هذه الأهداف تحطمت»، موضحًا أن أمر إعدام الرئيس العراقي الراحل صدر فور وقوع أحداث 11 سبتمبر الإرهابية.
وتابع «نيكسون»، في حديثه عن الأيام الأولى لإدارة بوش، أن إدارته سرعان ما وصفت العراق بأنه «مهمة لم تكتمل»، مضيفًا: «لقد عقدوا العزم منذ اليوم الأول بعد أحداث 11 سبتمبر، الذي فيه وقّعت الإدارة قرار إعدام صدام».
وأثبت «نيسكون» أن إعدام صدام «كان بمثابة القشة الأخيرة التي استخدمتها الولايات المتحدة لخلق مبررات للحرب على العراق»، ووصف المحقق مبررات الإدارة الأمريكية بأنها شكل من أشكال «عدالة الغوغاء» وأن صدام كان الشخص الأكثر هيبة ورصانة بينهم جميعاً.
وعلقت «إندبندنت» أن ما سبق أن قاله محقق «سي آي إيه» على عجالة، بات يقيناً، فصدام حسين لم يطور أسلحة دمار شامل، مشيرة إلى حديث «نيكسون» مرارًا ضد الحرب على العراق، وأن الولايات المتحدة أخطأت بشدة حين أقرت التدخل في الشأن العراقي.
