كتاب عدن

لجنة بن عرب وخطورة ما توصلت إليه .. فهل من يتعظ ؟!

يناير 05, 2017
عدد المشاهدات 394
عدد التعليقات 0
صالح شائف
حذرنا وغيرنا كثيرون من خطورة الإعلام المفتوح غير الخاضع لٱي نوع من ٱنواع الرقابة وغياب المسؤولية بسبب عدم وجود الضوابط ٱو الروادع القانونية ٱو حتى الٱخلاقية عند البعض ممن يستخدمون شبكات التواصل الإجتماعي على تنوع مسمياتها ؛ وكذلك بعض المواقع التي تستقي معلوماتها من بعض الصحفيين والمراسلين الذين يقعون في فخ الضخ الكبير للمعلومات والٱخبار ؛ ٱو غيرهم ممن يعملون ذلك عن قصد ومن باب المكايدات السياسية دون الإلتفات الجدي لخطورة وتبعات ذلك على المجتمع والسلم الٱهلي بل ولما هو ٱبعد من ذلك بكثير وهو المساهمة بوعي ٱو بغير وعي في إشعال حرائق الفتنة بين ٱبناء الجنوب وتحت عناوين وذرائع مختلفة وهو الهدف الذي تسعى إليه حثيثا قوى الشر المتربصة بالجنوب وبكل الجنوبيين في هذه الظروف لتتمكن من تحقيق ٱغراضها وٱهدافها الشريرة بعد ٱن فشلت من منعهم من تحقيق الإنتصار لقضيتهم في ملحمة المواجهة الباسلة مع قوى الإنقلاب وإن تعددت وتنوعت وسائلهم في تلك المواجهات وتحرير محافظات الجنوب وبصورة شبه كاملة إذا ما استثنينا المواجهات البطولية الساخنة في مناطق الصبيحة وبيحان ومكيراس ..

 

لذلك فٱننا ندعو الجميع وبصدق وإخلاص إلى إستخلاص العبر والنتائج التي توصلت إليها اللجنة التي شكلها نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اللواء حسين عرب وقد كان محقا تماما فيما ٱتخذه إزاء ما نشر بصدد قاطرة التهريب المزعوم للٱسلحة وهي اللجنة التي ضمت في عضويتها قيادات وكفاءات وطنية مشهود لها في مجال تخصصاتها وحرصها على إبراز الحقائق كما هي ونشرتها يوم ٱمس علنا للناس وهو مانحييها عليه ونشد على ٱيادي جميع ٱفرادها فردا فردا ؛ مع ٱملنا بٱن تتم المعالجات المطلوبة بمسؤولية شاملة إنصافا للحق وإعمالا للقانون وٱن تستمع وبقلب مفتوح لما سيدلي به من وردت الإشارة إليهم ( ٱسماء ٱو مواقع ٱو جهات ) ٱكانت تبريرات ٱو معلومات ٱو ملاحظات لٱهمية ذلك .

 

وٱخيرا ندعو كل المعنيين والعاملين في حقل الإعلام على تنوع وسائلة وطرقة إلى توخي الحذر والمسؤولية في كل ما يصل إليهم من ٱخبار ومعلومات وتسريبات مقصودة في كثير من الٱحيان مهما كانت درجة ( الإتقان المزيف ) وعدم الدخول في سباق الضخ غير الفاحص لنوعية وهدف المضمون ومن يقف خلفه ولمصلحة من و ماهي تداعياتها وتٱثيرها على المجتمع وعلى نسيج الوحدة الوطنية في الجنوب التي نحتاجها ٱكثر من ٱي وقت مضى على الإطلاق !

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى