في الذكر ى الرابعة لرحيله وذكرياتي معه
نوفمبر 30, 2016
عدد المشاهدات 468
عدد التعليقات 0
في الذكر ى الرابعة لرحيله وذكرياتي معه
عبدالرحمن سالم الخضر
في الذكرى الرابعة لرحيل الفقيد الشاعر العملاق( يسلم بن علي) تلك الهامة الفنية الكبيرة وذلك الشاعر العملاق الذي عاش حياة بسيطة متواضعة وكان يحظى باحترام ومحبة كل الناس … الشاعر النابغة
الذي غناء له عباقرة الفن في الجزيرة وعلى رأسهم ” الفنان ابوبكر سالم بلفقيه) شافاه الله وعافاه غناء للشاعر يسلم بن علي عدة اغاني كانت من اروع ما شدا به العملاق ابو اصيل ” منها ” الى هنا وانتهينا” ونا مالي اذا قالو رفع راسه) وكثر الله خيرك” كما كان للفنان الراحل” طلال مداح” وقفات مع هذا الشاعر الكبير ومن مننا لم يسمع ” على السلم الطائرة) كما غناء له محمد عبده والفنان هود العيدروس وكثير من الفنانين ”
يصعب حصر أعمال هذا الشاعر العملاق كما يعجز القلم ان يصف ذلك الشاعر الانسان … لقد عرفت الشاعر ” يسلم بن علي” عن قرب وكثيرا ما كنت ارتاد وياه ” مقهى للشاي العدني” في مدينة جدة…
كثيرا حدثني هذا الرجل عن أهمية ان يكن الشاعر خيال فني واسع واهمية ان تكن لديه المقدرة على ان يكون الانسان المحب البسيط الوفي … يقابله احيانا العكس … واهمية ان تكن كلمات الشاعر تصور الوفاء والغدر والخيانة وغيرها التي يعيشها المجتمع … لكنه حدثني ان أجمل واصدق الكلمات الشعرية طالما تكن تصف الوفاء والصدق في المحبة وعذاب البعد والفراق بين الاحبة …كثيرا ما تحدثت مع الفقيد الشاعر الكبير ( يسلم بن علي)
يرحمه الله وكثير عرفت منه محبته للناس وحرصه ان يقدم كل ما من شانه اسعاد القلوب … وعرفت وسع علاقته حيث كان يسألني على شعراء من مناطق اعيش فيها وكثيرا ما كان يقول لي بلغ تحياتي فلان وفلان بمعنى ان هذا الرجل كانت حدوده واسعه وعالم الشعر نقله الى كل قرية في محافظات الجنوب … ووالله انني اتذكر آخر مرة تقابلنا فيها اتذكر كلامه حين قال تصدق يا عبدالرحمن .. قلت ايش ياعم يسلم .. قال العالم تغيرت الانفس تغيرت تصدق حتى الفن صار ( دين) ضحكت وقلت كل شيء يا عم يسلم صار دين فقال لي كل شيء ممكن إلا ان يكون الفن دين !
بمعنى ان شاعرنا القدير يرحمه الله قد عاش عيشة متواضعة وشانه شأن كل مواطن جنوبي ناله من التهميش والاهمال نصيبه … كما نال كثيرا من الهامات الفنية واولهم عميد الشعراء ( حسين المحظار ) يرحمه الله
وفيصل علوي ” ومحمد سعد عبدالله” ومحمد عبده زيدي” وعوض احمد ” ومحمد مرشدناجي” وغيرهم وغيرهم فنانين كانوا او شعراء او ادباء وكتاب وكفاءات عسكرية … ونحن اليوم وفي الذكرى الرابعة لرحيل هذا الشاعر العملاق ( يسلم بن علي) لا يسعنا إلا ندعوا الله له بالمغفرة والرحمة ونساله تعالى ان يُمن بالشفاء العاجل للفنان ( ابوبكر سالم بلفقيه)
الى جنة الخلد يسلم بن علي