تقاسم النفوذ والمصالح في حضرموت ..
فبراير 10, 2017
عدد المشاهدات 584
عدد التعليقات 0
كتب /عوض كشميم
من عزيز ملفي ومحمد علي محسن إلى بن بريك والبحسني ؟؟
إما ان تتحرك القيادة العسكرية ممثلة بقائد المنطقة الثانية اللواء فرج البحسني وقادة الألوية العسكرية في حضرموت الساحل بايجاد توازن في طبيعة القرار السياسي في المحافظ وتوظيبه واخراجه من دائرة الاحتكار الفردي وتنقيته من شوائب المنحى الخطير الذي يقوده الجنرال أحمد بن بريك في مالات لا وطنية وأغلبها عصبوية وذاتية ومزاجية
أو أنهم شركاء ومتفقين معه في تقاسم كعكة حضرموت بتفاهمات بينهما على تقاسم منفذيين ايراديين (ميناء المكلا والمشتقات النفطية ) عبر شركة النفط من خلال النسب من عائدات البيع ؟؟
الصمت الذي تبديه القيادة العسكرية ( قوات النخبه) الحضارم الذين يتغنون صباح مساء بحبهم لحضرموت ان تكون نموذجا في البناء المؤسسي بتوازنات وطنية صار للاستهلاك الدعائي فقط وعلى الواقع لم نر يعبر عن قناعات وطنية حضرمية جامعة اطلاقا ؟؟
هناك جغرافيا جبلية تريد تحتل مكانة متقدمة وتسيطر على نسبة كبيرة من القرار السياسي والعسكري في حضرموت والنصف الاخر مننصيب الجنرال ؟
الحقائق على الأرض تميط اللثام عن أصرار غجيب تستغله (خلية) الهضبة بخصوص السيطرة وغرفة الترشيح في مناصب قيادات عليا والتدريب والتأهيل عبر غرفة التحكم في الضفة الشرقية ولدينا أدلة ثبوتية سنكشفها لأحقا إذا لم تتغدل (الرصة) !! طبيعة القلق الذي يخيم علينا في هذا الظرف الحرج ينطلق من موقف القيادة العسكرية والمدنية بحضرموت بشكل سلبي من حالة الانقسام الذي تتجه له حضرموت اجتماعيا وسياسيا بسبب خلافات حادة بين المؤتمر الجامع وتيار التصحيح حيث تقول المعلومات الأولية إن الفريقيين يتجهان إلى السير بطريقيين متضادين وإن كل طرف له علاقاته في جمع الأموال لعقد مؤتمره وهناك أطراف أقليمية يهمها تعميق الصراع في حضرموت ومن المرجح أستعدادها لتمويل الفريقيين . حبي لحضرموت الذي عشت معاناتها منذ أكثر من عشرين سنةمع رفاقي وفي أحلك الظروف والمخاطر تحيط بناء يرغمني على المواجهة وأمام خيارين لا ثالث لهما إما وحدة حضرموت أو التخندق في مواجهة جنرلات السلطة المدنية والعسكرية . وكفى
اللهم أشهد فإني بلغت .