الحقيقة طفل المحبة
يوليو 30, 2018
عدد المشاهدات 832
عدد التعليقات 0
خواطر بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
///
– محزنٌ حين نكتشف أن من بين كل ما نملك..
لا نجد شيئا واحدا يحمل بصمة أحدنا..
***
– عجبا لنا!
رؤوسنا.. لا تختزن إلا ما ملت سماعه آذاننا..
ولاكته ألسنتنا.. ثم خالفته أعمالنا..
وما زلنا نبحث عن أسباب تخلفنا!
***
إذا لم تشعر بقلبك طفلا.. وانت تنظر دمعة أخيك..
فعبثًا تبحث في نفسك عن معاني الإنسانية
***
في شرقنا… نحن بحاجة إلى ثورة،
تعلمنا كيف نتقبّل الآخر.. ونتعايش معه أيا كان..
وأن نتسامى عن الأنانية بكل أشكالها.
***
لن تصبحَ راقيا بفكرك..
مالم تعترف بفكر الآخر.. بل وتقدّره..
***
إذا لم تستطع بفكرك أن تنفذ من الجزء إلى الكل..
من المادة إلى الجوهر..
وأن تدرك الحقيقة التي فوق الأنا …
وفوق حدود الأزمنة والأمكنة..
فأنت ما زلت أميًا..
وروحك مازالت تائهة..
***
الحبُّ تعامُلٌ وتأمّل..
بالتّعامل… تصل إلى حقيقة الإنسان..
وبالتأمل تصل إلى حقيقة الإيمان..
وعند اكتمال كليهما في وعيك..
تكون قد وصلت إلى طريق الحق.
***
– لماذا نطلب من الحياة أن تكون رائعة…
وهي لم تعدنا بذلك أبدا؟
ولكننا وعدنا أنفسنا أن نكون رائعين..
فلنكن كذلك.
::: صالح أحمد (كناعنة) :::