صابرحجازي يحاور الشاعر الجزائري عبدالرزاق خمولي ..
نوفمبر 08, 2018
عدد المشاهدات 1071
عدد التعليقات 0
صابرحجازي يحاور الشاعر الجزائري عبدالرزاق خمولي
…………………………………………………
في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 80 ) ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار
س 1:- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
ج/ – عبد الرزاق خمولي من مواليد 02/06/1969 ببلدية عين الناقة ولاية بسكرة –الجزائر- درست بمسقط رأسي المرحلة الابتدائية ثم انتقلت إلى مدينة الصحابي عقبة بن نافع حيث زاولت دراستي المتوسطة وأكملت الدراسة الثانوية ببسكرة أين تحصلت على البكالوريا سنة 1987-1988 شعبة العلوم، ثم اخترت تخصص الرياضيات لأصبح أستاذ رياضيات في المرحلة المتوسطة، وكنت أميل للأدب منذ الصغر بالرغم من تخصصي العلمي، وبتشجيع من أساتذة اللغة العربية وتأثير النصوص الشعرية التي تضمنتها المقررات المدرسية للشعراء العرب العمالقة احمد شوقي وحافظ إبراهيم ونزار قباني وسليمان العيسى ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب إضافة إلى ولعي بالقصة والرواية خاصة الأديب نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس والمنفلوطي وغيرهم. وبدأت رحلتي مع الكتابة والنشر في الجرائد اليومية والأسبوعية منذ أوائل التسعينات فنشرت في بعض الجرائد الوطنية .
شاركت في العديد من الملتقيات الوطنية والدولية وتحصلت على جوائز ومراتب الجائزة الأولى في مجلة الإبداع العربي (مسابقة روسيكادا الشهرية) عن قصيدة: ضباب وريح وملح وأشياء أخرى، والجائزة الثالثة في دورة فلسطين بقصيدة: لك الأرض يا أم شهد.
والجائزة الأولى في المسابقة السنوية لمجلة أضواء مصر مؤسسة ألجبالي للثقافة والفنون عن قصيدة رقص تحت زخات المطر
س2:- أنتاجك الادبي : نبذة عنة ؟
أول ديوان شعري صدر لي من طرف مديرية الثقافة لولاية بسكرة كان بعنوان ابدية الملح …والحب ورحيل المراكب .
أما الديوان الثاني فصدر بمصر وبالقاهرة بالذات عاصمة المعز عن دار النخبة 2018 وكان عنوانه ويبقى…القصيد سعاد وكان حاضرا في المعرض الدولي للكتاب بمصر 2018 .
في ديواني الأول (أبدية الملح… والحب ورحيل المراكب) عالجت فيه إشكالية الحب… ونسبية الحب والاختلاف، والرحيل وتمازج الأرواح في أبعادها الثلاثة الأبدية من حضور وغياب وتواصل دون المساس بقدسية الروح والعرف والقبيلة والانتماء و بعيدا كل البعد عن رؤى المادة – الجسد …وكل ما يقلل من النظرة الروحية للحب ككائن شفاف و أليف و رقيق تتوق إليه الفطرة الإنسانية وكل قصائد الديوان كتبتها الروح في أرقى لحظات الصدق والتيه والسفر بعيدا إلى مدن البراءة والبساطة والطهر والسمو في محاولة لملامسة حدود الكمال قدر إمكان الطاقة البشرية وطهارة الإحساس.
أما الديوان الثاني
(ويبقى …القصيد سعاد) كان خالصا لسعاد الحقيقة و المجاز والذاكرة الجماعية للحرف وللقصيدة وللتيه والنقاء والنبل والبعد الخرافي للحب والحضور والغياب والتحايا والسؤال والتشابه والتمرد والتضاد
س3:- من هم الادباء والشعراء الذين تاثرت بهم ؟ ومازلت تنهل من ابداعاتهم حتي الان كقدوة ومثال لك ؟
ولي العديد من الأعمال الشعرية والنثرية والرسائل الأدبية التي ستطبع بإذن الله وتشاهد النور وتكون بين أيادي القراء في اقرب الآجال
طبعا تأثرت بداية بشعراء العصر الجاهلي عنترة العبسي طرفة بن العبد امرؤ القيس وما تقع يدي على نصوصهم أو كتبهم ثم المتنبي احمد شوقي حافظ الابراهيم أبو القاسم الشابي ونزار قباني محمود درويش وشعراء الحداثة بدر شكر السياب نازك الملائكة فدوى طوقان غادة السمان وغيرهم ….
كما كنت مولعا بالقصة والرواية وكنت من المدمنين على روايات نجيب محفظ العملاق والظاهرة الأدبية التي لن تتكرر أبدا وأيضا مصطفى لطفي المنفلوطي إحسان عبد القدوس والعديد من رواد القصة والرواية .
س4:- أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك موقع خاص باسمك – فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل بين الاديب والمتلقي ؟
في البدء كان الكتاب
وسيبقى الكتاب رغم تعدد الوسائط – أهم وسيلة لتحرر العقل من قيود الجهل وإليه يرجع الفضل في ربط ثقافة الأجيال على مر الزمن، لكن علينا أن نعترف أن الثورة الثقافية الحديثة وتدفق المعلومات والتقنية أعطت بدائل أسرع وأقل تكلفة وأكثر فاعلية صورة وصوتا وجمالية وفي كل مكان.
ـ الشاعر في عالمنا العربي يصارع البقاء ويحاصره الإقصاء، نحن سجناء العرف والقانون وسجناء الفكر، وما يعلمون بأن الشعر هو لحظات جنون جميل، وهو أصدق تعبير عن خفايا الصدور وأوجاع الآلام سواء للشاعر نفسه أو للأمة. فيظل الشاعر يحتاج إلى الحرية ليبدع فنا ورؤى تخلص من ضيق الدنيا وترسم مدنا أخرى لتمارس فيها النفس طقوس الجمال والراحة الأبدية ..
صدق المفكر في قوله من كان مسؤولا عن حرفه وفكره فهو منبوذ من كل الأعراف لأن الشاعر والأديب ثائر بطبعه وجرأته على المسكوت، فهو صوت الحق ومتى رفع سلاح العلم أجج نار الثورة ووضع رأسه تحت المقصلة. وكوني عضو في العديد من المنتديات الثقافية والأدبية أتاح لي فرصة رائعة للتواصل مع الأدباء والشعراء والقراء وأتأثر وأأثر وفعلا كانت النات والشبكة العنكبوتية فتحا بحق وكسرت حدود الوصاية والتهميش وأعطت للثقافة من شعر وقصة ورواية إبعاد أخرى للانتشار والتمازج مع شتى الأصناف الأدبية الأخرى
وهذا رايط صفحتي
https://www.facebook.com/abderrazak.khamouli
س5 : ما هي مشاكل الكاتب العربي وخاصة في بلدكم الجزائر؟ وما هي العاراقيل التي تواجهه في التواصل مع القارئ ؟
من الصعب الحكم على مستوى أدبنا الحالي بنظرة مستعجلة، ولكن الأدب كالحياة فيه ما هو راق وفيه ما هو دون ذلك، ويظل الأدب العربي المعاصر بحاجة إلى تأسيس مناهج نقدية خاصة وترسيخ معايير متمايزة تنسجم مع خصوصية الإبداع الشعري بمختلف أنواعه وتياراته، حيث اتسعت تجربة الإنسان العربي الثقافية والاجتماعية و تلاقحت الحضارات وتولدت ثقافات جديدة ذات خصوصية وفي الوقت نفسه ذات أبعاد عالمية وإنسانية ومشاكل الكاتب العربي والشاعر العربي هي واحدة في مختلف الأقطار والأزمان لأنه هو المسؤول بالدرجة الأولى على الحراك الثقافي والجمالي للفرد وللأمة و للذاكرة والنتاج وفي الحقيقة الشبكة العنكبوتية ساهمت بشكل كبير في عولمة التواصل بين شعراء الوطن العربي الكبير وشعراء البلد الواحد .
وبرغم كل العراقيل التي تصادف يوميات الشعر والشاعر تبقى الكتابة والقصيدة ويبقى الشعر ثائرا في حركة أبدية يعبر عن هوية الروح الحس والضيق …فهو ذاك السر الذي يعطيك طاقات خفية لمواصلة مسيرة الحياة بحلوها ومرها، و تلك النافذة الصغيرة والجميلة و المتنفس،والوسيلة الأخرى والممكنة للبوح والتي تختلف عن كل الوسائل المألوفة للعامة ، فالشعر هو أن أكون أنا كما أنا دون قناع…و دون ستار…ومن دون زيف أو رياء وأن أراك أنت لست كما أنت بل أجمل وأرقى وأنبل
س 6 : – لقد حصلت على المركز الاول في احدي المسابقات ؟ حدثنا عنها – وما مدى تاثير ذلك في الكاتب ؟
نعم تحصلت على المركز الأول في مسابقة روسيكادا لمجلة الإبداع العربي عن قصيدتي : ضباب وريح وملح …وأشياء أخرى
والمركز الأول في المسابقة السنوية لمؤسسة الجبالي مجلة أضواء مصر عن قصيدتي : رقص تحت زخات المطر
حصول الشاعر أو الكاتب عن المراكز الأولى في المسابقات الأدبية يعطيه جرعة من الياسمين لمواصلة المسيرة والبحث في عوالم الأبجدية عن الكنز المفقود والذي يمثل القصيدة الحلم والغاية التي لا يجب أن تدرك ليبقى على قيد البحث والطواف والسفر الأبدي لعناق أمل التميز والتفرد والبقاء .
س 7:- هل ترى أن حركة النقد علي الساحة الادبية العربية الأن- وخاصة في بلدكم الجزائر – مواكبة للإبداع ؟
فعلا الأدب العربي الحالي يفتقد إلى ثورة فكرية قوية تلم شتاته وتعيد بعثه بروح جديدة تساير مستجدات العصر والحضارة والعولمة، وتسمو به بعيدا ليواكب مصاف الآداب العالمية.. وبالرغم من أنني لست بناقد فأمر الغربلة الجذرية هو مصطلح يظهر وكأنه بعيد المنال ليتحقق، خاصة في أدبنا الممتد عبر أزمنة بعيدة ومتجذرة في أغوار التاريخ.. فلكي نتطور يجب أن نقف على مواطن الخلل والضعف . النقد سواء سلبا أو إيجابا هو فن وكم نحتاج إلى تشخيص عللنا الأدبية بمكاشفة الذات و بوجود طبيب ماهر يشخص المرض الساكن صلب حرفنا وذوقنا وبوحنا ورؤانا كمرحلة أولى تمكننا من وصف العلاج الناجع وبذلك نتقدم.
واقصد هنا النقد السليم وليس الانتقاد لأن الكثير في هذه الأيام ينتقدك ليحط من عزيمتك وهناك من يطبل لينال الرضا فعلا نحتاج إلى أهل الاختصاص لنجعل أدبنا وشعرنا في سياقه السليم لكن أين ذلك؟
ونبقى نحنّ لتلك الغاية والهدف المنشود الذي يحول أدبنا إلى ذوق يومي نتنفسه من مهدنا إلى لحدنا سواء كنا هنا أو هناك.
س8 :- مشروعك المستقبلي – كيف تحلم بة – وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟
مشروعي المستقبلي هو أن أتصالح مع القصيدة وتقبلني صديقا حميما لها تلبي لي طلبات الحضور من دون قيد وشرط واذن وحلمي بسيط بساطة ان اسرق من قصيدة الحلم يقين الخلاص والوصول واعرف رقم هاتفها الخلوي وسكناها والشارع الرئيسي المؤدي لحارتها ورقم بابها وبريدها وكلمة سر رضاها وقبولها .
س 9:- ما أقرب قصائد شاعرنا الي نفسة ؟ مع ذكرها ؟
اقرب القصائد الى نفسي هي قصيدة:( ضباب وريح وملح وأشياء أخرى ) والقصيدة الثانية (ويبقى …القصيد سعاد)
………ضباب وريح وملح وأشياء أخرى……….
كان صراعا قويا بيني وبين البقاء…
وأعلم أنك أنت البقاء….
وأنك أنت الخلاص…
وأنك أنت النقاء…
فكيف أهرب عبر المسافات عشقي إليك…
وكيف أفاوض الريح…
وهل تقبلين بالريح أن يكون وسيطا…
وهل تثقين كونك أنثى…
أنك في البال وهم جميل…
جميل…
أخاف عليه من الريح…
وأن يقتلوه انتقاما…
وهو الوليد الصغير…
وقد يسرقوه من الريح قصرا…
وهل تستطيع كل رياح الشمال…
وكل رياح الجنوب ….
أن تعيد حياة لطفل قتيل بمنفى….
أنا الآن وبعد رحيلك عني لأرض بعيدة جدا…
وجدا…
بلاد الضباب…
أمر بنوبة ليل حزين…
ويسكنني التيه…
وقد صار تيهي اكتئاب..
فماذا تقولين….
وماذا أقولك عند الصباح…
إن أوصلني الحلم إليك مجازا…
وماذا تقولين لطيف الضباب إن جاءك نيابة عني…
وألقى عليك سلام…
وبعض الكلام…
مثل الذي هربته رسائل عشقي إليك…
وماذا تقولين إن ذكرتك النواقيس عن اسم أول بنت …
كنا تعاهدنا أن نسميها مريم بعد الزفاف….
وأي كلام تقولينه إذا حزن البجر…
و انفجر فيك ضباب المدينة ذات صباح …
ليسأل عني….
وماذا تقولين إذا ذكرك ملح الطعام ملوحة صدري…
فناقشي حبي إليك…
انفرادا…
بينك وبين شظايا الكلام…
وقبل فوات الأوان….
وقبل رحيل المراكب…
وقبل مسير القطار….
أنا الآن لا أقول أحبك….
حتى لا تظنين بي الظنون…
وأني أمارس ضغطا عليك…
وان كلامي غسيل لكل خلاياك أنت…..
ففتشي في خلايا دماغي …
عن بعض خلايا الذنوب….
وعن بقايا ما خلفته ليلا…
و ما خلفه البحر مع الملح ذنبا….
أو في ثياب الحكايا ….
في قهوة الصبح…
شاي الظهيرة…
فتشي في ذنوب احتراق الشموع…
في حكايا نقطة ضوء…
فقد تجدين اعتذار يليق بأنثى …
وبعض الكلام…
يخلصك من الذنب دهرا…
وطهرا…
ويعيد إلى البال ألف اتزان…
وما ذا…
تقولين إن جاءك طفل صغير يسمى نزار…
وقبلك قبلتين….
فكيف يكون شعورك حينها….
وأنت بأرض الضباب يلفك غيم …
أجيبي…
بصمت…
فيكفيني منك صمت الثواني…
فصمتك عندي عقيق….
مزيج جميل من ضباب وريح وملح.
………………………………….
ويبقى القصيد سعاد…
إلى التي أسميتها في المجاز سعاد …و التي كتبت لي هذا المساء…أتدري نزاري أنني اشتهي أن اذهب للبحر الآن لأروي له حكايتي وكيف هدني الشوق …فلي رغبة كبيرة في مصافحته …..
فكتبت لها:بربك لا تذكريني بلحظات المصيف والعناق واللقيا…والبحر كان شاهدا …وشاهدا …والنوارس كلها فرحت لنا طربا ………..ولان البحر بعيدا عني ولأنني اشتاقك حد البحر وحد المسافة الفاصلة بين قلب وقلب وروح وروح أسميتك في المجاز سعاد واعلم انك أروع من سعاد وألف سعاد .
……………………………….
… ويبقى القصيد سعاد…
دعيني أقولك هذا المساء…
إني غريب …
غريب…غريب…
غريب
وإني موزع بين تلال…
شرق وغرب…
فلا الشرق يقبل مني اعتذارا…
ولا الغرب يقبل مني رحيلا…
فرحت إلى الليل أجري…
وأجري …
أحث خطايا…
أفتش في بقايا المصيف…
عن جيد بحر مقاسه مثل قدِ الحبيب…
وطوافه مثل طواف الحبيب…
وعند انتهاء الطريق…
وجدت النهايات مثل الضباب…
فلا ليل…
ولا مدن… ولا شجر في محيط المكان…
ولا عشب ولا مطر…
فتوسدت حلمي الجميل ونمت…
وحلمي بسيط بساطة جيد…
وظل لنون تسابق كاف…
وبعض بقايا لقاء…
وتوسدت ظل رؤاك ونمت…
وسرت إليك مجازا …ولازال من الليل شبر…
وكنت أحاول عصر المسافات قربا…
أحث خطايا إليك…
أتاني يقين بأن البثينات كلها قد تموت…
وترحل…وتنسى …
وتبلى…
مثل القبور الخوالي…
أتاني وميض تأكد…
بأنّ جميع النساء اللواتي عرفت…
ورسمتهن في البال ماس…
عقيق نبوءات….
جنون…صراع…
غيوم…
قد يرحلنّ تباعا…تباعا…
ولن يحدثنّ في القصيدة شرخ…
ولا في البال وشم…
ولا في الوجه حزن…
وتأكدت أنّ جميع…وبعض وكل النساء سعاد…
وأحلى النساء سعاد…
والعمر في سفر الأمنيات…
كان يفتش في رحيق البدايات من ألف عام…
خلاصة شهدا…
وكان اليقين سعاد…
وليل سعاد…
وجيد سعاد…
وتبقى القصيدة من عصرنا الجاهلي…
إلى الآن تسمى سعاد….
سعاد…
سعاد.
س 10:- ارجو الا اكون قد ارهقتك بالاسئلة ؟ ولكني اظن انة كان حوار اكثر من رائع مع شاعر واديب مثقف وواعي – واخيرا ما الكلمة التي تحب ان تقولها في ختام هذة المقابلة ؟
/وفي الأخير أتقدم بجزيل الشكر والاحترام لك أستاذي الأديب والشاعر والناقد الفاضل والراقي الاديب المصري صابر حجازي على نبلك وكرم هذا اللقاء والمقابلة ودمت للقصيدة سندا وللشعراء عونا ونبراسا نستدل به ونهتدى بنوره ….ودمت شامخا ولك طيب التحايا وأجمل الأمنيات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي
http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
– اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية
– نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة