على أهبّة المساس ترتجف الزنابق
يوليو 31, 2021
عدد المشاهدات 333
عدد التعليقات 0
على أهبّة المساس ترتجف الزنابق
أيّها المتزمل بغواية السهوب الرّافل نحو مجراتي كما خيْل تجمح بشغف عاصف سالت تحتشد حول بئر المخيّلة تمضي في اختلاجات الرجف وتدفق العطش تدوخ الهذيان نتساقط في كأس اللغة بشفاه من غناء و شوق نختزل ضباب الكلمات من نوافذنا البعيدة تَتَحرر الانفاس ويضيء عود ثقاب ناهم الاشتعال يستشعر المغازل المحمومة أيّها المتمدد على شطحات مدوناتي کَ أنك العطر على جسد امرأة وقّادة تنقر رئة قصيدة يراودها النهم تفوح من كرومها نعناع ضحكاتنا في سراديبها يختبئ وقار مكابر يندلق تحت قميص الليل كرجفة الزنابق عند تغريد التضاريس يؤثث لحياة تقصم ظهر الشوق إليك.. بــ عقيق اغنياتي و فيروز ابجديتي أسرجها بروقا على وجهك المكتظ بشرودي تراود ليل توجسك على طاولة انتظار مطير متأهبة شقوتنا كرشقة ضوء تجنّ على ركح ريح متعصبة لا تعرف الإنطفاء كوسوسة حمقاء حاضرة ترتجّ على هامش القصيد لا ينتشلها من ذيّاك الموت المنذور للخلود الا هروب محنّك يتمنّع يعيد صياغة الحماقات بمجاز صمت مدسوس …..
بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلة .