صالح يشرب من الكأس التي قتل بها كوادر الجنوب..

سبتمبر 04, 2017
عدد المشاهدات 1337
عدد التعليقات 0
#خالد_الجحافي
تسريب اخبار عن مقتل المخلوع صالح على يد الحوثيين هي مجرد اشاعات تسربها مطابخه الغرض منها تخفيف حدةالضغط على المخلوع وأشغال الحوثة بمثل هكذا اخبار حتى يتسنى لاتباعه
تهريبه من صنعاء..او محاولات لكسب الوقت الذي يبدو أن صالح قد اضاع أغلبه
بالمقابل يبدوا أن الحوثة قد تمكنوا من أحكام سيطرتهم على صنعاء وقد امتدت هذه السيطرةوتغلغت إلى مداخل ومخارج القصورالرئاسيةالخاصةبالمخلوع صالح واولاده وأتباعه ولم تعد قوات طارق محمد عبدالله صالح بحرسهاالجمهوري ولا قوات معسكراته الخاصة تسيطر على اي مساحات او تبب مطلةعلى تلك القصوروالمعسكرات إذ قد تمكن الحوثة من زرع عناصر هم(قناصتهم) فوق تلك المباني منذ وقت طويل من خلال شراء منازل وبقالات وعقاراات محيطةبقصورعفاش وكذلك محيطةومطلةعلى معسكرته اضافة الى اختراق صفوف حراساته الخاصةوحرسه الجمهوري بأفراد مدربين تدريبات عالية ..
وهنا يجد صالح وأتباعه صعوبةكبيرةفي التحرك داخل صنعاء اوبسط السيطرة على مساحات فيها بعكس ذلك تجد أن الحوثة يمتلكون السيطرة وفرض سلطةالامرالواقع وتتحرك قيادتهم المتحدة داخل صنعاءاوالموجودةخارجهابكل اريحيةوتكسب كل يوم عناصر مفاجأةجديد..
هذا الحال الذي وصل إليه صالح وأتباعه ومعسكراته يعيد إلى أذهاننا ما قام به ومارسه صالح من أعمال قمع واغتيالات وكذب لمصدره الأمني المعلول الذي كان يظهر عقب اغتيال اي كادرجنوبي بصنعاءليعتسف الحقائق ويحول الضحية الى جلاد كذبا وزوراوبهتانا.. بحق قيادات وكوادرالجنوب بعدالوحدةبأشهر قليلة فاليوم يشرب صالح من نفس الكأس التي اسقى ابناء الجنوب بهابعدالوحدة ونكل بهم ونكد بحياتهم. وعندما شعر بضعفهم فجر الحرب من ميدان السبعين بصنعاء واحتل الجنوب ومارس الاجتثاث والاقصاءوالتهميش بحق كل الكوادرالجنوبيةوعاث في أرض الجنوب فسادا ونهبا لخيراته وثرواته..
لذلك ليس أمام المخلوع صالح إلا أحد الخيارات الثلاثةالتاليةوكل واحد منها أمر من الآخر:
الأول ;إشعال حرب طاحنةداخل صنعاءضدالحوثةواجتثاثهم من كل مكان سيطروا عليه خلال السنوات الماضية ويتعشم فيها تحقيق نصر ولو بطعم العلقم..طبعا سيكون فبها المنتصر مهزوما لأسباب سنشرحها لاحقا..
ثانيا;خيار الهروب من صنعاء والتنسيق مع قوات التحالف ظاهرا او باطنا لمواجه قوات الحوثي والسقطرةعلى صنعاء..
وثالثا;المكابرةوقبول سياسةالامرالواقع التي يفرضهاالحوثه ومحاولة ايهامهم بتوقيع اتفاقات وتعهدات تحافظ له على ما الوجه لعل وعسى تأتي ظروف أخرى تخدمه وتخرجه من هذه النهايةالمأساوية التي أوصل نفسه إليها .. وسبحان الله الذي يمهل ولايهمل…
وللحديث بقية..