اقتصادصحافة

وكيل محافظة تعز مشاريعنا الإستراتيجية والحيوية بدعم كامل من السعودية

أكد وكيل أول محافظة تعز اليمنية الدكتور عبدالقوي المخلافي، على أهمية الدور الذي تضطلع به تعز في قيادة مشروع الدولة ومسؤولياتها في خارطة اليمن الكبير.

وقال: إن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عززت من مكانتها، وغيرت من وجه المدينة نحو الأفضل ووضعتها أمام خارطة طريق واضحة، وحملت معها كل الخير من خلال افتتاح ووضع حجر الأساس لعشرات المشاريع الحيوية.


موضحاً، في حوار لـ «عكاظ»، أن أغلب تلك المشاريع الإستراتيجية والحيوية في شتى المجالات بدعم كامل من المملكة العربية السعودية، التي تواصل العمل في الميدان بوتيرة عالية من أجل إنجازها ومعها تنتقل تعز نحو مرحلة جديدة من تحسن الخدمات، وتطرق المخلافي، إلى عدد من المواضيع وفي ما يلي نص الحوار:

• بداية حدثنا عن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لمحافظة تعز ؟

•• تمثل محطة مهمة لمحافظة تعز التي لازالت تعيش وقع الحصار لكنها بقدوم الرئيس تكون قد كسرت القيد وقطعت شوطاً كبيراً في طريق إنهاء الحصار، فعلى الرغم من جميع التحديات والصعوبات التي تواجه قدومه زار المحافظة متفقداً أحوالها وسكانها عن قرب، إذ عقد اللقاءات المكثفة مع قيادات المحافظة المدنية والعسكرية والسلطة المحلية والنخب وممثلي شرائح المجتمع، ووقف على مجمل الأوضاع والتحديات والصعوبات التي تواجهها، كما لمس عن قرب نجاحات تعز وواقعها الحالي واحتياجاتها للنهوض للمضي صوب المستقبل. وجاء الرئيس العليمي، الى تعز حاملاً معه كل الخير، وقد حضر معه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وهذا له أهمية وتأكيد واضح على استمرار الدعم للشرعية ولمحافظة تعز الذي سبق لهم أن خاضوا معنا معركة التحرير، وشكل دور المملكة ودعمها الأبرز عاملاً مهماً في عملية التحرير.

وتضع هذه الزيارة تعز على عتبات مرحلة جديدة من النهضة، وتستعيد معها الكثير من المكانة، وتنتصر من خلالها لمشروعها الحضاري المدني في هرم الدولة والشرعية في تجسيد دولة المؤسسات والقانون، وجاء الرئيس رشاد العليمي، الى تعز حاملاً 260 مشروعاً تنموياً أغلبها بدعم كبير من الأشقاء في المملكة.

تعز تقدر وقفة المملكة

• كيف تقيِّمون الدعم السعودي السياسي والتنموي لليمن ؟

•• دعم يمتد لعشرات السنوات ومستمر في مختلف الأوقات والظروف ويشمل كافة الجوانب التنموية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، ويشكل امتداداً لعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ظلت خلالها المملكة هي الداعم الأول لليمن، كما أن اليمن تأتي في المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تدعمها السعودية وذلك يقدم بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة ومستوى الدعم السعودي المستمر لليمن والذي يشمل أيضا الدعم السياسي والدبلوماسي الواضح في مساندة اليمن في المحافل والأوساط الدولية وحشد الجهود والطاقات الدولية لدعم أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك في دعم الحكومة والقيادة الشرعية للبلد. وهو الأمر الذي يدركه اليمنيون، وبالنسبة لنا في محافظة تعز فنحن نعرب عن بالغ التقدير لما لمسناه من دعم لا زال الكثير منه في قادم الأيام في مختلف الجوانب التنموية والخدمية والصحية والتعليمية والإنسانية، لا سيما الدعم السياسي والدبلوماسي وغيرها من الجهود التي تبذلها لدعم اليمن ومنع سقوطها في دوامة الفوضى، والمساعدة في حماية جسد الدولة ومنع الانهيار الاقتصادي التام في سنوات الحرب، من خلال توالي تقديم منح الدعم والودائع ودعم ميزانية الحكومة للوفاء بالتزاماتها ودفع رواتب الموظفين، وهذا الدعم له أثر بالغ وكبير لدي الشعب اليمني، وهو امتداد لحضور وتفاعل ونشاط السعودية ودعمها المتواصل لليمن دولة وشعباً. هو

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى