أخبار عدن

المنتدى الحواري الـ(17) لمديرية المنصورة حول: ” دور المعلم والمدرسة في نشر ثقافة تعزيز الأمن والاستقرار

يناير 10, 2022
عدد المشاهدات 447
عدد التعليقات 2
المنتدى الحواري الـ(17) لمديرية المنصورة حول: ” دور المعلم والمدرسة في نشر ثقافة تعزيز الأمن والاستقرار ”

المنتدى الحواري الـ(17) لمديرية المنصورة حول: ” دور المعلم والمدرسة في نشر ثقافة تعزيز الأمن والاستقرار “.. 
———————
* بدون التعليم الجيد تصل المجتمعات إلى الانهيار. 
——————–
* الانشطة اللاصفية مدخل لتأهيل الطلاب / الطالبات للإسهام الإيجابي في تعزيز الأمن والاستقرار والتسامح والسلام المجتمعي. 
——————–
* معلمون يستلمون رواتبهم من التربية متغيبون عن العمل التربوي، و يمارسون اعمال خاصة…!! 
———————
* مشروع (التعليم الانتقالي) بتمويل دولي مر عليه عامين وكل ماتم سفريات خارج البلاد…!!!!! 
———————
* هناك من حول مخصص معتمد لإعادة بناء مدرسة لشراء سيارات…!! 
———————
* هناك مدارس تم تهديمها تحت مبرر إعادة بنائها… فذهبت مخصصاتها أدراج الرياح…!!!! 
———————-
عدن – خاص –  إعلام مركز اليمن
———————-
 
انعقد المنتدى الحواري الـ 17 الموافق 10يناير2022 للمكونات المجتمع المحلي بمديرية المنصورة وتم فيه الوقوف أمام موضوع (دور المدرسة والمعلم والمعلمة في تعزيز الأمن والاستقرار والتسامح والسلم المجتمعي والسلام) وقد افتتح الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان اعمال المنتدى مرحبا بالمشاركات والمشاركين من خبرات عالية (تربويون وتربويات) في بينهم/ن وزراء سابقين (الأستاذة جوهرة حمود) ومن تولوا مهاَم تربوية عليا وبينهم/ن  من ما زالوا يتواصلون بعطائهم/ن المجيد في هذا الحقل العظيم..
 في بداية كلمته أوضح الاستاذ نعمان ما يحمله برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن والذي ينفذ في خمس محافظات منها محافظة عدن حيث يتولى مركز اليمن تنفيذه من أهداف وطنية وانسانية وأهمية كبيرة في حياة المجتمع واستقراره وسلمه الاجتماعي موضحا أيضا ان هذا البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن في خمس محافظات بينها عدن. 
وأكد على أهمية الموضوع الذي سيقف امامه المنتدى الحواري اليوم في المنصورة تواصلاً مع ما تم الوقوف أمامه في مديريات (صيرة – وخور مكسر) حول نفس الموضوع، منوهاً أن موضوع المنتدى الذي سيقف أمامه (دور المعلم والمدرسة في نشر ثقافة تعزيز الأمن والاستقرار “.
يحتل أهمية كبيرة كونها ترتبط بالدور الذي يمكن للمدرسة وللمعلمين والمعلمات أن يسهموا فيه في تمكين الطالبات والطلاب وحتى التلاميذ والتلميذات في الاسهام في تعزيز الأمن العام والاستقرار والتسامح والسلم المجتمعي واحترام القوانين والنظام.
سواء ضمن البرامج والدروس والمواد التعليمية الصفية او الأنشطة اللاصفية التي يمكن من خلالها تطوير مدارك وقدرات وإسهامات الطالبات والطلاب في قضايا المجتمع ومنها الأمن والاستقرار والتسامح والسلم المجتمعي..
 
وتلى ذلك قيام ميسرا المنتدى الحواري في مديرية المنصورة (ا. صالح الجفري – ا. اقبال عيدروس) بحضور الأستاذة سماح جميل منسقة اعمال البرنامج..
بتقديم ملخص حول الموضوع الذي سيتم الوقوف أمامه..
حيث تم التأكيد على ما يمثله التعليم من ركيزة أساسية في تطوير المجتمعات والنهوض بها..
ونوهت الكلمة الترحيب بالمشاركات والمشاركين والذين يمثلون كوكبة من متخصصين في مجال التعليم والتربية.
كما نوهت الورقة المقدمة الى أهمية دور المعلم والمدرسة في إيصال رسالة التنوير للمجتمع ورسالة الإسهام الإيجابي في كل ما يتعلق بالمجتمع وأمنه واستقراره وتعزيز السلم المجتمعي ومواجهة مختلف الظواهر الضارة بالمجتمع وحياته..
وأوضحت الورقة بأن الأمل معقود ويتنامى تصدر المشهد للمدرسة والمعلم في نشر التعليم وتعزيز التربية وفي نشر الوعي وتشجيع الإبداعات في مختلف المجالات من خلال الأنشطة اللاصفية.
وتلى ذلك فتح المناقشات أمام المشاركين والمشاركات حيث يمكن تحديد أبرزها بالتالي:
–         البلد بدون تعليم جيد يوصل الى انهيار المجتمع.
–         هناك نجاحات تتحقق في العديد من المدارس رغم كل الصعوبات والتحديات وضعف الإمكانات.
–    أهمية تفعيل الأنشطة اللاصفية لأنه من خلالها يتم تعزيز دور التلاميذ والتلميذات والطالبات والطلاب في المساهمة الإيجابية داخل الاسرة وفي المجتمع وفي تعزيز الأمن العام والاستقرار والسلام.
–         البنية التعليمية مع الأسف – ضعيفة ولهذا لابد من إعادة التقييم لمسار العملية التعليمية..
–    يجب نشر ثقافة الحب والسلام والأمن والاستقرار والتسامح بين أوساط التلاميذ والتلميذات والطالبات والطلاب
–         غياب الرقابة والمتابعة من قبل المسؤولين حول أوضاع المدارس..
–         يجب الاهتمام بالمعلمة / المعلم الذين يبذلون جهود جادة في مهامهم التعليمية والتوجيهية.
–    أهمية وضع برامج تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وإدارات التوجيه في مجال التربية وفي مجال التعليم وفي مجال الإدارة المدرسية وفي مجال التوجيه والإرشاد الاجتماعي لاستيعاب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في مجال التربية والتعليم ودور المدرسة..
–         ضعف المنهج والحاجة الى إعادة مراجعته لتطوير الأداء.
–         أهمية الجانب التوعوي داخل المدرسة.
–         الاستفادة من الخبرات في مجال التربية والتعليم في مجال التدريب والتأهيل.
–         أبعاد العملية التعليمية من أي نشاط حزبي / سياسي.
–         نحن نحافظ على التربية حتى لا تنهار كلية.
–         المعلمون/ المعلمات تعاني من نقص الإمداد المطلوبة.
–         متوسط رواتب المعلمين / المعلمات / 70 الف ريال.
–         التربية تعمل بدون ميزانية تشغيلية.
–         تم التوظيف في التربية لأشخاص يعملون في شركات او مغتربين او في اعمال خاصة.
–         هناك مدارس تم تهديمها تحت مبرر إعادة بنائها وصرفت مستحقات إعادة بنائها.
–         اعتماد مخصص إعادة بناء مدرسة صرفت لشراء سيارة لإحدى المديريات.
–         تم السطو على مشاريع مدارس وعلى أسوار المدارس ومخصصاتها..
–         هناك معلمين يعملون في تجارة القات ويعملون في قطاع خاص ومحسوبين على التربية والتعليم..
–    مشروع التعليم الانتقال بتمويل دولي عامين وهم يقومون بسفريات الى لبنان وغيرها ولم يشهد البرنامج أي تنفيذ..!! بينما كان يمكن الاستفادة من مخصص هذا المشروع في بناء مدارس وترميم مدارس وتوفير متطلبات المدارس وفي خلق برامج تعليمية حديثة.
–         هناك صفوف يصل عدد التلاميذ او الطلاب / الطالبات فيها الى أكثر من (120) طالب او طالبه.
–         نادر ما نجد مدارس تؤدي دورها التعليمي.
–    أولياء الأمور لا يسهموا في حل مشكلات التعليم وبعضهم لا يحضر الى المدرسة الا لممارسة التهديد بالسلاح!!.
–         بعض المباني المدرسية أصبحت محاطة بورش اصلاح السيارات والبنشر…….!!
–         غياب الرقابة و المحاسبة في جهاز التربية. التعليم أضر بالمسار التعليمي..
–         التربية والتعليم من أهدافها تغيير سلوك الطالب والطالبة… وإذا لم يتم فهناك مشكلة….
–    غياب العلاقة والعمل المشترك بين المدرسة وأولياء أمور الطالبات والطلاب والسلطة المحلية ينعكس سلبا على العملية التعليمية…

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى